عاشق الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عاشق الرومانسيه

منتديات عاشق الرومانيسيه ترحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمنتديات عاشق الرومانسيهاعلانات المنتدىمنتديات ستار سوفتالرئيسيةمنتدى في بي مجانا للجميعhttp://www.m-bladi.net/منتدى في بي مجانا للجميع

 

 مفهوم العولمة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نـ رويال ـاصر
مدير عام (الاداره)
مدير عام (الاداره)
نـ رويال ـاصر


ذكر
عدد الرسائل : 67
البلد : المغرب
الهواية : مفهوم العولمة Swimmi10
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

مفهوم العولمة Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم العولمة   مفهوم العولمة Icon_minitimeالجمعة يونيو 20, 2008 3:43 pm

مفهوم العولمة

لم يلتق الكتاب العرب على إسم واحد لظاهرة كثر حديثهم عنها، فقد أسماها البعض "العولمة" وقال البعض الآخر "الكونية" والبعض الثالث "الكوكبة".

ويبدأ د. إسماعيل صبري عبد الله بالترجمة الصحيحة للإسم الإنجليزي للظاهرة وهو Globalization "الكوكبة" وهو مشتق من globe بمعنى الكرة - المقصود به هنا الكرة الأرضية - الكوكب الذي نعيش على سطحه، ومقابل "العالم" هو " World " ومقابل "الكون" هو " Universe " وكلمة العالم تعنى البشرية، والنسبة إليها توحي بمشاركة الناس جميعاً في إنتشار الظاهرة محل الدراسة، كما أن هذا الإسم ليس من مفردات فعل في اللغة العربية، وقد وجدت في المعاجم فعل "كوكب" بمعنى جمع أحجاراً ووضع بعضها البعض في غير شكل محدد، وهو كما يقال "كوم" في تجميع التراب، ورأيت الإحتذاء بسلفنا القريب حين نقلوا فعل "ثقّف" من صقل السيف إلى ثقل العقل وأدخلوا في اللغة العربية "الثقافة" بالمعنى المتداول عندنا حالياً. [10]

وأول من ترجم مصطلح الـ Globalization بمعنى "العولمة" هو د. سمير أمين، على حين تمسك د. إسماعيل صبري عبد الله بمصطلح "الكونية" أو "الكوكبية" وقد ترجم د. فؤاد مرسى الكلمة الأجنبية Global بالكونية وكذلك فعل محمود أمين العالم في عنوان لكتاب له وإن إستخدم في داخل الكتاب مصطلح "العولمة". [11]

ويناقش محمود أمين العالم أطروحة د. إسماعيل صبري عبد الله بقوله "إذا كانت الكوكبية أدق من حيث الترجمة العربية الحرفية للكلمة الأجنبية، إلا أنها لا تتسع للمفهوم الذي يحدده كوكب الكرة الأرضية فقط، بل يشمل ما فوق الكرة الأرضية الذي أصبح اليوم ساحة من ساحات القواعد الإتصالية والإعلامية والعسكرية وغداً سيكون ساحة إقتصادية للتنافس والإستغلال. [12]

وحسماً لأمر الإختلاف في دلالة اللفظ فإننا نجد أن ما طرحه د. سمير أمين وأكده محمود أمين العالم هو الأقرب إلى الفهم العميق لدلالة اللفظ.

هذا من ناحية ترجمة المصطلح.

أما عن مفهوم المصطلح، فتجدر الإشارة إلى أن مصطلح العولمة قد شاع بسرعة تفوق شروط تشكيل المعنى وتأسيس المرجعية التي يحيل إليها في الواقع فهو لفظ مشحون بعديد من المعاني لأنه مازال يبحث عن مدلول مادي واضح 0

فهو في رأى، د. حاتم بن عثمان،: "يعنى الآن كل شيئ ولا يعنى شيئاً بعينه" [13] ويلاحظ د. طاهر لبيب، أن إنتشار مصطلح العولمة إنتشار مفاجئ متسيب، لا تتضح ملامحه جعل منه في النص العربي "كارثة" عامة لا تخلو من إمتداد غيبي، لذلك فالحديث عن العولمة هو حديث عن الموت والفناء والإنتحار وعن القدر والحتمي والمحتوم وما شابه ذلك مما تعج به الكتابات العربية اليوم. [14]

ومن زاوية أخرى يرى د. طارق حجى أن العولمة ليست "فكرة" مطروحة للنقاش والجدل وإنما هي "أمر واقع" تحاول الجهات التي تتبوأ قيادة العالم الغربي، والتي تتبوأ في نفس الوقت مقعد السائق على مستوى مسيرة البشرية العالمية، و "كأمر واقع" تعمل هذه الجهات (وأولها الولايات المتحدة الأمريكية) على فرضه وتعميمه بجوانبه الإقتصادية وبجوانبه الأخرى الحديثة ومن أهمها الشق الثقافي والفكري، وهكذا تكون العولمة أبعد ما تكون عن فكرة مطروحة للنقاش، وإنما أشبه ما تكون بظاهرة طبيعية كالزلازل أو البراكين التي من العبث أن نناقش هل هي أشياء جيدة أم سيئة، والصواب أن نعمل على التعامل معها أفضل وأنجح تعامل، لأن البشر يختلفون في مواجهة وكيفية التعامل مع الواقع، ولكن المصيبة تكون كاملة وشاملة عندما يحاولون مناقشة أيقبلون أم يرفضون الزلازل والأعاصير والبراكين، لأنهم من جهة لا يملكون معطيات تغيير الواقع، كما أن تركيزهم على محاولة التغيير المستحيلة تجعلهم لا يعملون في المجال الوحيد المتاحوهو التعامل الذكي والأمثل والأكثر مردودية وفائدة مع الواقع ومحاولة خلق هامش جديد لقيمتهم المضافة في ظل الواقع والذي لم ولن يسألهم أحد "ممن يملكون المقادير" عن رأيهم فيه. [15]

ويدعم د. طارق حجى وجهة نظره برأي د. على الدين هلال والذي يعتبره من أبلغ ما كتب في هذا المجال عندما يقول: أن العولمة تشبه قطاراً تحرك بالفعل بينما لا يزال البعض يتساءل، هل وجود وحركة هذا القطار شرعية أم لا؟ بينما لا يوجد من سألهم عن شرعية وجود وحركة القطار، كما أن سؤالهم (وكل قدراتهم) لا تملك أن تمنع وجود وحركة القطار بأي شكل من الأشكال. [16]

ومن زاوية ثالثة قام بول هيرست وجراهام تومبسون "بمساءلة العولمة" في دراسة هامة تحمل نفس العنوان توصلا فيها إلى أن "العولمة" أسطورة لعالم بلا أوهام تروجها الرأسمالية العالمية للمبالغة في درجة عجزنا في وجه القوى الإقتصادية على رغم أن الأسواق الكوكبية مسيطرة، وهى لا تواجه أي تهديد من أي مشروع سياسي عكس قابل للبقاء، لان من المعتقد أن الإشتراكية الديمقراطية الغربية وإشتراكية الكتلة السوفيتية قد إنتهتا معاً، وقد كان التفسير العقلاني القديم للأساطير البدائية أنها كانت طريقة لإخفاء عجز الإنسانية في مواجهة قوى الطبيعة وللتعويض عن هذا العجز، وفى حالتنا نحن أمام أسطورة تبالغ في درجة عجزنا في وجه القوى الإقتصادية المعاصرة. [17]

ومن زاوية رابعة، يصل الأمر في مدار بحث ظاهرة العولمة إلى الحد الذي يحذر فيه واحد من أهم علماء السياسة في بريطانيا، وهو جون جراى،بروفيسور السياسة في جامعة أكسفورد ومستشار حكومة مارجريت تاتشر، من أوهام رأسمالية العولمة والسوق الحرة التي ترفع علمها الولايات المتحدة وحواريوها في بريطانيا وفى أنحاء العالم، وأنه - أن ترك هذا النظام يأخذ مداه ويحكم سيطرته - سيجلب حروباً وصرا عات وفقراً، فضلاً عن أن - هذه الأوهام - لن تجعل من القيم الغربية قيماً عالمية، وإنما هي تصنع عالماً تعددياً لا رجعة فيه، كما أن الترابط المتزايد بين إقتصاديات العالم لا يعنى نمو حضارة إقتصادية موحدة، ولكنه يعنى ضرورة إيجاد وسيلة للتعايش بين ثقافات إقتصادية ستظل دائماً مختلفة. [18]

ومن زاوية خامسة، فإننا لا نستطيع أن نغفل أنه قد ساد خلال السنوات الأخيرة، خطاب تبشيري يروج للعولمة، ليس على طريقة د. طارق حجى على أي حال، ومن أبرز رموزه الكاتب الصحفي الأمريكي "توماس فريدمان" ويعتبر كتاب "السيارة ليكساس وشجرة الزيتون" الصادر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، نموذجاً فريداً لهذا النهج، إذ يسعى الكتاب إلى تسويق وترويج للعولمة، بإعتبارها طوق النجاة وطريق المستقبل لكل بلدان العالم على إختلاف مستويات تطورها، وهذا الخطاب التبشيري يروج للعولمة ومزاياها وقدرتها على تعميم الرخاء والمساواة بين البشر والإستفادة من أحدث إنجازات العلم و التكنولوجيا من خلال ضغط المسافات و"تقريب البعيد" بإختصار إنه يروج "للعولمة السعيدة" بلا آلام ولا دموع. [19]

ونظراً لتعدد زوايا النظر إلى مصطلح العولمة ومن ثم تعدد المعنى الذي يميل إليه، فإننا سنعتمد علىتعريفاً إجرائياً للمصطلح صادر عن وثيقة للجنة دولية مستقلة والتي شكلتها الأمم المتحدة لدراسة "حكم الكوكب" فى تقريرها الصادر فى 1995 بعنوان "مجاورتنا الكوكبية" وهو بالنص: "التداخل الواضح لأمور الإقتصاد والإجتماع والسياسة والثقافة والسلوك دون إعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو إنتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة إلى إجراءات حكومية" [20] .

وأهم ما يميز هذا التعريف، أننا بصدد ظاهرة جديدة لم تكن معروفة قبل النصف الثاني من القرن العشرين وبالتالي لم تكن محل دراسة سابقة في أي من العلوم الإجتماعية، فكل تلك العلوم مهما بلغت من التعقيد أو التبسيط وما حفلت به من مناهج ونظريات كانت تخاطب دولة ذات حدود معروفة أو مجتمعاً معيناً، ويسمى التحليل نظرياً إذا درس مجتمعاً (دولة) مفترضاً ومعبراً عن كيانه في صورة مجردة، أما إذا درس مجتمعاً قائماً بذاته فهو إقتصاد تطبيقي أو إجتماعي "إمبريقي" أما ما كان أبعد من هذه الدولة القومية فهو علاقات بين الدول، وهذا واضح في القانون الدولي وفى باب العلاقات الإقتصادية الدولية الملحق بالنظرية الإقتصادية على سبيل المثال، والتداخل الواضح المشار إليه في التعريف لم يكن حتى الآن محل دراسة قائمة بذاتها تضيف نوعاً جديداً من فروع العلم الاجتماعي، حتى الفلاسفة ومؤلفي كتب "اليوتوبيا" لم ينظروا بعناية ولا حلموا بشمول الأوضاع الحالية والظاهرة الجديدة التي عرفناها للتو، فجوهر الكوكبة - "العولمة" - هو ما يتجاوز إعتبارات السيادة الوطنية ويخلق نوعاً من القوة الإقتصادية تؤثر في جوانب كوكبنا دون أن تقابلها سلطة سياسية على المستوى نفسه فوق القومي [ supernational ]. [21]

فبالرغم من تعدد زوايا النظر لظاهرة العولمة من كونها "كارثة" عامة لا تخلو من إمتداد غيبي، و"آخر واقع" كالزلازل والبراكين و"أسطورة" لعالم بلا أوهام، و"طوق نجاة" للبشرية، بالرغم من ذلك فإن جميع هذه الزوايا للرؤية لا تختلف على التعريف الإجرائي الذي إعتمدناه مؤقتاً مفهوماً للعولمة وسنتناول في المبحث القادم تحليل مضمون هذا المصطلح وفقاً للتعريف المؤقت له ومن جميع زوايا النظر إليه وذلك للوصول إلى تعريف واضح له.

منق ول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasar.yoo7.com
amir22a
مشرف في قسم الصور



انثى
عدد الرسائل : 15
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

مفهوم العولمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العولمة   مفهوم العولمة Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 8:14 am

يسلمو على المعلومات flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nadar
مشرف في قسم العامه
مشرف في قسم العامه



عدد الرسائل : 23
البلد : مصر
الوسام : مفهوم العولمة Tamauz
الهواية : مفهوم العولمة Sports10
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

مفهوم العولمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم العولمة   مفهوم العولمة Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 12:29 pm

بارك الله فيك jocolor
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم العولمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشق الرومانسيه :: (¯`·._) الـمنـتـديات الـعـامـة (¯`·._) :: منتدى العامه-
انتقل الى: